افصاحات واخبار بورصة فلسطين

25 حزيران 2013

مدير "بيرزيت للأدوية" يطلع وفداً صحافياً مقدسياً على سير العمل في الشركة<br/>

اطلع طلال ناصر الدين رئيس مجلس الإدارة ومدير عام شركة بيرزيت للأدوية وفد نادي الصحافة المقدسي ومقهى الكتاب الثقافي على مراحل تطور الصناعات الدوائية في فلسطين خلال جولة نظمت في مرافق واقسام الشركة.
وذكر ناصر الدين ان انطلاقة شركة بيرزيت كانت في العام 1973 من القرن الماضي ثم قامت بشراء مصنع فلسطين العام 1992 والشركة الشرقية الكيماوية عام2003.
واوضح ان شركة بيرزيت مساهمة عامة تشّغل قرابة 300 موظف وموظفة يحظون بامتيازات عملا وحقوقا اجتماعية وصحية في غاية الاهمية وتشكل اكثر من 20% من نسبة السوق الفلسطينية فهي من اكبر مزودي وزارة الصحة الفلسطينية.

صديقة للبيئة
وذكر ان 40 % من موظفيها هم من حملة الشهادات الجامعية وان 12% من العاملين مفرغون لمراقبة الجودة من خلال 3 دوائر هي تأكيد الجودة وتثبيت التصنيع ودائرة الرقابة الدوائية التي تحلل كل حركة تتم في الشركة، حيث تهدف الى تحقيق افضل المواصفات العالمية حسب منظمة الصحة العالمية WHO. وقال ان بير زيت تعتبر من اصدقاء البيئة المخلصين.
وتطرق الى فتح مصنع للشركة في الجزائر كما ان 25% من انتاج شركة بيرزيت يصدر الى الجزائر وكذلك تصدر الشركة كميات اخرى الى دول في شرق اوروبا.
واوضح ان الكلفة الانتاجية هي اربعة اضعاف كلفة الشركات الاجنبية بسبب طرق معالجة الماء والهواء ورغم ذلك فانها اكبر شركة دوائية ربحية الى جانب قدرة اصنافها من ادوية الامراض المزمنة على الحلول محل الادوية الاسرائيلية والاجنبية.
ورافق ناصر الدين اعضاء الوفد في جولة سريعة ومكثفة على اقسام الشركة من اماكن تخزين المواد الخام ومختبراتها المتقدمة، حيث ذهل الوفد من دقة العمل والانتاج والنظافة والترتيب الرائع الى جانب كمية الوثائق حوالي اربعة الاف وثيقة معتمدة في دائرة الجودة وحدها. واثناء المرور على اقسام الكيماويات والمضادات الحيوية والمختبرات وغرف عمليات الانتاج وغيرها ظهر بشكل قاطع ان الرقابة هي القلب النابض لكل خطوات الانتاج. كما دهش الوفد من التقنية المتقدمة في صناعة الدواء والهواء النقي وعملية خروج الهواء مفلترا حتى لا يترك اية اضرار على البيئة المجاورة ومراحل صناعة الدواء التي تمر في مراحل معقدة وكثيرة تحتاج الى خبراء متمرسين مهرة.